الوصف

اللقراءة ليست مهارة إضافية… إنها رأس مال المدرسة.

في عام ٢٠١٩، كشف البنك الدولي رقمًا صادمًا:  ٤٢٪ من طلاب الصف الخامس في سلطنة عمان لا يستطيعون قراءة جملة واحدة قراءة صحيحة وفي بعض الدول العربية، تصل النسبة إلى ٦٠٪.

وهنا يُطرح السؤال:

هل ستبقى مؤسستك ضمن هذا المعدل؟ أم تبدأ الآن في تأمين التأسيس الصحيح منذ أول خطوة؟منهج القارئ العبقري ليس أحد الخيارات… بل هو وقاية مبكرة من كارثة تعليمية.

١. نتيجة واضحة لا تحتاج إلى تفسير:

الطفل الذي يُكمل القارئ العبقري يستطيع قراءة أي كتاب عربي مشكول دون الاستعانة بأحد.ليس هذا وعدًا نظريًا، بل تجربة متكررة حدثت مع أكثر من ٤٠٠٠٠ طفل، في عشرات المؤسسات التعليمية.

٢. مكونات مصممة بعناية لتغطية كل زاوية من مهارة القراءة:

يتكون المنهج من ٣٧ منتجًا تعليميًا:

– ٥ كتب تأسيسية تغطي الحروف، الحركات، المدود، التنوين والشدة، وال التعريف

– ١٢ كتابًا مرحليًا للتدريب والتكرار الذكي

– ١٥ قصة قرائية تربط المهارة بالسياق الممتع

– ٥ تيجان رمزية لتتويج الطفل في نهاية كل مرحلة

٣. بنية منهجية مدروسة:

يمر الطفل عبر خمس وحدات رئيسية، كل وحدة تُبنى على ما قبلها، ولا تفتح بابًا جديدًا قبل أن تُغلق الباب السابق بإتقان.هذا يعني أن الطفل لا يُركّب الكلمات قبل أن يُتقن الصوت، ولا يُدخل التنوين قبل أن يميّز الحركات.

٤. المنهج ليس كتابًا… بل مشروع وطني مصغّر:

شارك في تطويره جيش من الخبراء من عدة دول، بقيادة عبدالله العيسري، وبتعاون نحو ٣٠٠ خبير ومعلّمة ومشرفة تربوية.عُرض قبل طباعته على مستشارين في تخصصات اللغة والطفولة المبكرة والتربية الخاصة.

٥. المعلم لا يرتجل… بل يعلّم بخارطة طريق واضحة:

كل خطوة تعليمية في المنهج مدعومة بكتاب، وكل مهارة لها تدريباتها، وكل مستوى له قصصه، وكل نهاية مرحلة لها لحظة تتويج يشعر بها الطفل أنه “أصبح قارئًا”.

٦. صورة المدرسة ترتفع في عين ولي الأمر:

ولي الأمر لا ينسى المدرسة التي جعلت ابنه يقرأ وهو في سن الخامسة. منهج القارئ العبقري يجعل القراءة نتيجة يومية داخل المدرسة، لا أزمة تؤجل إلى الصفوف المتأخرة.

٧. استثمار لا يتكرر:

جميع مكونات المنهج قابلة للاستخدام المؤسسي المتكرر، ولا تحتاج إلى اشتراكات أو تكاليف رقمية. ويمكن إدماجها في نظام المدرسة اليومي، أو تقديمها كباقة دعم لغوي في برامج التقوية والتأسيس الصيفية.

ختامًا:

إذا كنت تبحث عن “منهج أرخص”… ستجده.

وإذا كنت تبحث عن “منهج أقل عددًا في الصفحات”… ستجده.

لكن إن كنت تبحث عن “منهج يقرأ به الطالب العربي كتابًا كاملًا وحده”… فالقارئ العبقري خيار ثبتت جدواه