09 منهج تلقين الصبيان

الوصف

لقد طُبع كتاب “تلقين الصبيان ما يلزم الإنسان” في أنحاء العالم الإسلامي، لكنه ظل لعقود يُتداول بين الطلاب ككلمات محفوظة لا كمهارات متقنة.

واليوم، تُزف البشرى للمربين في الحلقات المسجدية، والمراكز الصيفية، والمدارس الخاصة، بأن سدرة لمصادر التعليم قد أطلقت أول نسخة منهجية مدروسة لهذا الكتاب النفيس، تُعيده إلى دوره الأصلي: تكوين جيل يتعلم الفقه صغيرًا، ويطبّقه كبيرًا.

منهج تلقين الصبيان في نسخته الجديدة يُقدَّم كبرنامج دراسي عملي، يمتد ٧ أشهر، مقسم إلى:

١. ٧ أجزاء تعليمية، كل جزء يغطي شهرًا دراسيًا

٢. ٤ أسابيع في كل جزء، تُقدَّم فيها المفاهيم بتسلسل تربوي ذكي

٣. ٤ دروس أسبوعية، كل درس مميز بخلفية لونية لتيسير التمييز والمتابعة

٤. مخرجات واضحة في الغلاف الأمامي لكل جزء، تُطلع الطالب والمعلم وولي الأمر على التحول المرتقب بعد إتمام كل وحدة

٥. تقويم وجداني وسلوكي في الغلاف الخلفي، يُظهر كيف يسهم كل جزء في تنمية عبادة الطالب، وسلوكه، ووجدانه، وعقله، ومهاراته الحياتية

ولأول مرة، يتحول “تلقين الصبيان” من نصٍ محفوظ إلى:

١. برنامج تربوي متكامل

٢. منهج شهري مرن وسهل التطبيق

٣. مصدر ثري لبناء الشخصية الإسلامية من الداخل

٤. مدخل تأسيسي لتدريس الفقه النظري والتطبيقي للأطفال

٥. بنية تعليمية تساعد على تكوين عادات علمية يومية لدى الطفل

كما توفّر سدرة لكل مؤسسة تعتمد هذا المنهج:

١. دليل معلم شامل

٢. دورة تدريبية عن بعد في طرق التدريس التفاعلي لتلقين الصبيان

٣. تخطيط زمني واضح يُيسر عملية الإشراف والمتابعة

٤. مواد داعمة تساعد في تحويل المعرفة إلى تطبيق يومي

هذه الطبعة ليست تجديدًا في الشكل فقط، بل إحياء لرسالة التعليم الشرعي في عمر الطفولة، وتفعيل لرؤيةٍ طالما حلم بها التربويون:

أن يبدأ الطالب رحلته في الفقه من أولى سنوات وعيه، لا بعد فوات الأوان.

فيا أيها القائم على الحلقات، ويا صاحب المدرسة:

هذا المنهج يفتح لك أبوابًا لم تُفتح من قبل، لتُخرج من بين طلابك قراء، متفقهين، وناصحين، يحملون الفقه في قلوبهم لا في دفاترهم.